أوضحت دراسة كندية حديثة خطأ الهاجس الشائع بالتأثير السلبي لألعاب الفيديو والأفلام التي تمتلئ بمشاهد العنف على سلوك الأطفال.
وقام الباحثون بمقارنة الأطفال الذين يمارسون مشاهدة ألعاب الفيديو والأطفال الآخرين خلافهم ولم يجدوا اختلافاً بين المجموعتين في استعادة الصور السلبية في اختبارات الذاكرة حيث سجلوا نفس المستوى من المشاعر كرد فعل لهذه الصور.
وقالت كاتبة الدراسة هولي بوين المدرس بجامعة ريرسون بتورنتو "الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو لا يختلفون في الذاكرة والتأثر جسدياً عن غير اللاعبين إذ لم يكن هناك اختلاف في مشاعر أي من المجموعتين عند مشاهدة صور أو أفلام سلبية عنيفة".
وتختلف ألعاب الفيديو العنيفة عن العنف في التليفزيون أو أفلام السينما لأن الأشخاص الذين يلعبون تلك الألعاب يشاركون بشكل فعال في العدوان وفي بعض الألعاب يتلقون هدايا وحوافز عند ارتكاب أفعال عنيفة.
فيما ذهبت دراسات سابقة إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة قد تنمي السلوك العدواني لدى الأشخاص وتزيد من تهيجهم وتعطيهم مناعة ضد الحساسية من العنف، إلا أن مزيد من الدراسة عن ألعاب الفيديو والعنف واختبار ردود أفعال اللاعبين بعد ممارسة هذه الألعاب مباشرة أثبتت عدم وجود تأثير طويل المدى على سلوك هؤلاء الأشخاص كما تقول كاتبة الدراسة.
وقامت الباحثة بوين لإثبات هذه الفرضية بتجنيد 122 طالب وطالبة بقسم علم النفس للمشاركة في اختبار ذاكرة المشاعر، معلقه بقولها "تعد ذاكرة المشاعر جزءاً هاماً من وظيفتنا المعرفية, فإذا لم تتذكر المواقف السلبية أو الضارة لا يمكنك التعلم منهم وتجنبهم في المستقبل".
ومن أفراد عينة البحث الـ122 كان هناك 96 مشاركة في متوسط عمر 19 سنة، قام 45 شخصاً بالقيام بألعاب الفيديو في الستة أشهر السابقة للدراسة، بينما لم يلعب أي من الـ77 الباقين أية ألعاب فيديو.
وفي المقابل عرض الباحثون 150 صورة إيجابية ومحايدة وسلبية على أفراد العينة، وكانت بعض الصور تحمل مشاهد عنيفة ومقلقة مثل صورة رجل يحمل بندقية ويوجهها لرأس سيدة.
وبعد ساعة قام الباحثون بعرض مجموعة الصور مرة أخرى على أفراد العينة، لكن بعد إضافة مجموعة صور أخرى إليها بشكل عشوائي لصرف الانتباه، وجدوا عدم وجود فرق بين المجموعتين (التي تمارس ألعاب الفيديو العنيفة والتي لا تمارس أي ألعاب فيديو) في تسجيل نفس مستوى التأثير الجسدي والعاطفي عند مشاهدة الصور.
وهذا يؤكد خطأ الاعتقاد أن عقل اللاعبين قد اكتسب مناعة ضد العنف وأنهم أقل قدرة على استدعاء الصور العنيفة.
ورأت د. بوين أن هذه الدراسة وإن كانت لم تؤكد بشكل قاطع أن ألعاب الفيديو العنيفة لا تحصن الأشخاص ضد رفض العنف، إلا أنها تشير إلى أن هذه الألعاب ليس لها تأثير طويل الأمد على المعرفة والذاكرة.
وقام الباحثون بمقارنة الأطفال الذين يمارسون مشاهدة ألعاب الفيديو والأطفال الآخرين خلافهم ولم يجدوا اختلافاً بين المجموعتين في استعادة الصور السلبية في اختبارات الذاكرة حيث سجلوا نفس المستوى من المشاعر كرد فعل لهذه الصور.
وقالت كاتبة الدراسة هولي بوين المدرس بجامعة ريرسون بتورنتو "الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو لا يختلفون في الذاكرة والتأثر جسدياً عن غير اللاعبين إذ لم يكن هناك اختلاف في مشاعر أي من المجموعتين عند مشاهدة صور أو أفلام سلبية عنيفة".
وتختلف ألعاب الفيديو العنيفة عن العنف في التليفزيون أو أفلام السينما لأن الأشخاص الذين يلعبون تلك الألعاب يشاركون بشكل فعال في العدوان وفي بعض الألعاب يتلقون هدايا وحوافز عند ارتكاب أفعال عنيفة.
فيما ذهبت دراسات سابقة إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة قد تنمي السلوك العدواني لدى الأشخاص وتزيد من تهيجهم وتعطيهم مناعة ضد الحساسية من العنف، إلا أن مزيد من الدراسة عن ألعاب الفيديو والعنف واختبار ردود أفعال اللاعبين بعد ممارسة هذه الألعاب مباشرة أثبتت عدم وجود تأثير طويل المدى على سلوك هؤلاء الأشخاص كما تقول كاتبة الدراسة.
وقامت الباحثة بوين لإثبات هذه الفرضية بتجنيد 122 طالب وطالبة بقسم علم النفس للمشاركة في اختبار ذاكرة المشاعر، معلقه بقولها "تعد ذاكرة المشاعر جزءاً هاماً من وظيفتنا المعرفية, فإذا لم تتذكر المواقف السلبية أو الضارة لا يمكنك التعلم منهم وتجنبهم في المستقبل".
ومن أفراد عينة البحث الـ122 كان هناك 96 مشاركة في متوسط عمر 19 سنة، قام 45 شخصاً بالقيام بألعاب الفيديو في الستة أشهر السابقة للدراسة، بينما لم يلعب أي من الـ77 الباقين أية ألعاب فيديو.
وفي المقابل عرض الباحثون 150 صورة إيجابية ومحايدة وسلبية على أفراد العينة، وكانت بعض الصور تحمل مشاهد عنيفة ومقلقة مثل صورة رجل يحمل بندقية ويوجهها لرأس سيدة.
وبعد ساعة قام الباحثون بعرض مجموعة الصور مرة أخرى على أفراد العينة، لكن بعد إضافة مجموعة صور أخرى إليها بشكل عشوائي لصرف الانتباه، وجدوا عدم وجود فرق بين المجموعتين (التي تمارس ألعاب الفيديو العنيفة والتي لا تمارس أي ألعاب فيديو) في تسجيل نفس مستوى التأثير الجسدي والعاطفي عند مشاهدة الصور.
وهذا يؤكد خطأ الاعتقاد أن عقل اللاعبين قد اكتسب مناعة ضد العنف وأنهم أقل قدرة على استدعاء الصور العنيفة.
ورأت د. بوين أن هذه الدراسة وإن كانت لم تؤكد بشكل قاطع أن ألعاب الفيديو العنيفة لا تحصن الأشخاص ضد رفض العنف، إلا أنها تشير إلى أن هذه الألعاب ليس لها تأثير طويل الأمد على المعرفة والذاكرة.