أثبتت دراسة مقارنة أن نجاح العلاج البدني المنزلي المكثف يساعد مرضى السكتة على المشي بنفس كفاءة الاستعانة بجهاز الحركة الدائرية المعروف بالطاحونة في استعادة القدرة على المشي لهؤلاء المرضى.
واكتشف الباحثون كذلك أن قدرة المرضى على المشي تستمر في التحسن حتى عام بعد إصابتهم بالسكتة، الأمر الذي يخالف المعتقد السائد أن الشفاء من السكتة لا بد أن يحدث مبكراً في مدة أقصاها خلال ستة أشهر فقط.
وبينت التجربة أن العلاج البدني المكثف بالمنزل يعطي نفس درجة التقدم في القدرة على السير لمرضى السكتة لتماثل نتائجه مع نتائج الأشخاص الذين يخضعون لبرامج التدريب الحديث المعتمد على جهاز الحركة الدائرية الذي يدعمه وزن الجسم.
بل إن المرضى الذين يبدؤون عملية التأهيل متأخراً بعد ستة أشهر من الإصابة بالسكتة تمكنوا من تسجيل بعض التحسن في السير.
وتضمنت الدراسة أكثر من 400 مريض متوسط أعمارهم 62 سنة وهي الدراسة الأكبر في بحث عملية إعادة تأهيل مرضى السكتة، خضع بعضهم لتدريبات حركة بعد شهرين من المرض بينما بدأ الآخرون تمارينهم بعد ستة أشهر من السكتة.
كما اشتملت التدريبات الحركية على جعل المرضى يسيرون على جهاز الحركة الدائرية الذي يشتمل على دعامة جزئية لوزن الجسم وهي التدريبات التي اكتسبت شهرة لقدرتها على مساعدة المرضى على المشي بعد إصابتهم بالسكتة.
وتم مقارنة أولئك المرضى في كلا المجموعتين للتمرينات الحركية مع المرضى الذين خضعوا لبرنامج تدريبات منزلية تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي، من خلال هذا البرنامج الذي يهدف إلى زيادة مرونة المريض وقدرته على الحركة وقوته وتوازنه لتحسين قدرته على الحركة والسير.
وعندما خضعوا لهذه البرامج العلاجية بعد عام من إصابتهم بالسكتة وصلت نسبة التحسن في القدرة على المشي لحوالي 52% من المرضى، مظهرين نجاحات مماثلة في السرعة والمسافات التي تمكنوا من سيرها وكذلك قدرتهم الحركية ومشاركتهم الاجتماعية, وهي الأمور التي حسنت من أسلوب حياتهم بشكل عام كما أشار الباحثون.
من جهته قال د. والتر كوروشيتز نائب مدير المعهد القومي الأمريكي للاختلال العصبي والسكتة "هناك ما يزيد عن مليون شخص ناج من مرض السكتة الدماغية وهم يعانون صعوبة في السير، ومن هنا تكمن أهمية مقارنة الوسائل العلاجية المتاحة لاختيار أفضلها لهؤلاء المرضى".
وأوضح أن نتائج هذه الدراسة أكدت تساوي النتائج بين العلاج الذي يعتمد علي تقنية عالية وبين التمرينات الحركية المكثفة بالمنزل وكلاهما يفوق العلاج البدني الغير مكثف.
ومن جانبها قالت د. باميلا دونكان الأستاذ بكلية طب جامعة ديوك معلقةً "لقد أسعدنا أن يسجل مرضى السكتة الذين يقومون بتمرينات بدنية مكثفة بالمنزل نفس درجة التحسن التي تحدثها التمارين الحركية التي تعتمد علي تقنية عالية"، مضيفة أن برنامج العلاج البدني المنزلي يبدو مناسباً أكثر من غيره من البرامج العلاجية.
واكتشف الباحثون كذلك أن قدرة المرضى على المشي تستمر في التحسن حتى عام بعد إصابتهم بالسكتة، الأمر الذي يخالف المعتقد السائد أن الشفاء من السكتة لا بد أن يحدث مبكراً في مدة أقصاها خلال ستة أشهر فقط.
وبينت التجربة أن العلاج البدني المكثف بالمنزل يعطي نفس درجة التقدم في القدرة على السير لمرضى السكتة لتماثل نتائجه مع نتائج الأشخاص الذين يخضعون لبرامج التدريب الحديث المعتمد على جهاز الحركة الدائرية الذي يدعمه وزن الجسم.
بل إن المرضى الذين يبدؤون عملية التأهيل متأخراً بعد ستة أشهر من الإصابة بالسكتة تمكنوا من تسجيل بعض التحسن في السير.
وتضمنت الدراسة أكثر من 400 مريض متوسط أعمارهم 62 سنة وهي الدراسة الأكبر في بحث عملية إعادة تأهيل مرضى السكتة، خضع بعضهم لتدريبات حركة بعد شهرين من المرض بينما بدأ الآخرون تمارينهم بعد ستة أشهر من السكتة.
كما اشتملت التدريبات الحركية على جعل المرضى يسيرون على جهاز الحركة الدائرية الذي يشتمل على دعامة جزئية لوزن الجسم وهي التدريبات التي اكتسبت شهرة لقدرتها على مساعدة المرضى على المشي بعد إصابتهم بالسكتة.
وتم مقارنة أولئك المرضى في كلا المجموعتين للتمرينات الحركية مع المرضى الذين خضعوا لبرنامج تدريبات منزلية تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي، من خلال هذا البرنامج الذي يهدف إلى زيادة مرونة المريض وقدرته على الحركة وقوته وتوازنه لتحسين قدرته على الحركة والسير.
وعندما خضعوا لهذه البرامج العلاجية بعد عام من إصابتهم بالسكتة وصلت نسبة التحسن في القدرة على المشي لحوالي 52% من المرضى، مظهرين نجاحات مماثلة في السرعة والمسافات التي تمكنوا من سيرها وكذلك قدرتهم الحركية ومشاركتهم الاجتماعية, وهي الأمور التي حسنت من أسلوب حياتهم بشكل عام كما أشار الباحثون.
من جهته قال د. والتر كوروشيتز نائب مدير المعهد القومي الأمريكي للاختلال العصبي والسكتة "هناك ما يزيد عن مليون شخص ناج من مرض السكتة الدماغية وهم يعانون صعوبة في السير، ومن هنا تكمن أهمية مقارنة الوسائل العلاجية المتاحة لاختيار أفضلها لهؤلاء المرضى".
وأوضح أن نتائج هذه الدراسة أكدت تساوي النتائج بين العلاج الذي يعتمد علي تقنية عالية وبين التمرينات الحركية المكثفة بالمنزل وكلاهما يفوق العلاج البدني الغير مكثف.
ومن جانبها قالت د. باميلا دونكان الأستاذ بكلية طب جامعة ديوك معلقةً "لقد أسعدنا أن يسجل مرضى السكتة الذين يقومون بتمرينات بدنية مكثفة بالمنزل نفس درجة التحسن التي تحدثها التمارين الحركية التي تعتمد علي تقنية عالية"، مضيفة أن برنامج العلاج البدني المنزلي يبدو مناسباً أكثر من غيره من البرامج العلاجية.