طلب محتجون ومتظاهرون في ليبيا من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة مساعدتهم لإظهار صورة ومعاناة ليبيا الحقيقية للعالم أجمع، لإنقاذهم من "مذابح" القذافي وذلك من خلال صورة نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية التي تعود لطفل يدعى محمد من مدينة بنغازي.
واستغاث الطفل الليبي الذي يؤيد الثورة الليبية بميسي قائلاً: " ميسي يجب أن يعلم أن ما يحدث في ليبيا الآن هي مذبحة حقيقية، وعليه إظهار ما نفكر به وبما يجري في بلادنا".
ويهتم نجم برشلونة الإسباني بهموم الأطفال حول العالم بوصفه سفيراً للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، إذ رد ميسي في العام الماضي على أسئلة وجهها له مجموعة من الأطفال من 12 مدرسة في إسبانيا والأرجنتين.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2010، علم هؤلاء الأطفال بحقهم في الرياضة واللعب، كما ورد في "اتفاقية حقوق الطفل".
وأعد الأطفال عدداً من الأسئلة لتوجيهها إلى ميسي كما أعد كل طفل لعبة من مواد مهملة.
ووجه أطفال الأرجنتين أسئلتهم عبر تسجيل تليفزيوني (فيديو) في حين أتيحت الفرصة لأطفال إسبانيا للقاء ميسي بنفسه في استاد "كامب نو" معقل برشلونة، حسب ما ذكرته اليونيسيف في موقعها على الإنترنت.
وقال ميسي خلال الاجتماع "أحب في كرة القدم أنها تذكرني بأهمية العمل مع الأطفال. كرة القدم أكثر بكثير من مجرد رياضة. لو كان ممكنا، كنت أود أن أستبدل أهدافي بمعلمين ومدارس لجميع الأطفال وأيضاً بالغذاء كي يتيح ذلك النمو الصحي لجميع الأطفال".
وإضافة لاهتمامه بقضايا الأطفال، يولي النجم الأرجنيتين اهتماماً خاصاً بضحايا الكوارث في العالم، حيث قام ميسي بزيارة إلى المناطق التي دمرها زلزال هايتي مطلع 2010 وأعيد بناؤها في وقت لاحق في رسالة من أجل التضامن.
وكان ميسي قد وصل إلى هايتي قادماً من العاصمة البنمية، حيث لعب الأربعاء مباراة استعراضية لأغراض خيرية، شهدت مشاركة العديد من النجوم الأوروبيين واللاتينيين.
كما زار ميسي في عاصمة هايتي القوة الأرجنتينية التابعة لبعثة الأمم المتحدة العاملة في البلاد، واستمع إلى تقرير حول عمل مستشفى ميداني قدم الدعم لسكان البلاد.
واستغاث الطفل الليبي الذي يؤيد الثورة الليبية بميسي قائلاً: " ميسي يجب أن يعلم أن ما يحدث في ليبيا الآن هي مذبحة حقيقية، وعليه إظهار ما نفكر به وبما يجري في بلادنا".
ويهتم نجم برشلونة الإسباني بهموم الأطفال حول العالم بوصفه سفيراً للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، إذ رد ميسي في العام الماضي على أسئلة وجهها له مجموعة من الأطفال من 12 مدرسة في إسبانيا والأرجنتين.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2010، علم هؤلاء الأطفال بحقهم في الرياضة واللعب، كما ورد في "اتفاقية حقوق الطفل".
وأعد الأطفال عدداً من الأسئلة لتوجيهها إلى ميسي كما أعد كل طفل لعبة من مواد مهملة.
ووجه أطفال الأرجنتين أسئلتهم عبر تسجيل تليفزيوني (فيديو) في حين أتيحت الفرصة لأطفال إسبانيا للقاء ميسي بنفسه في استاد "كامب نو" معقل برشلونة، حسب ما ذكرته اليونيسيف في موقعها على الإنترنت.
وقال ميسي خلال الاجتماع "أحب في كرة القدم أنها تذكرني بأهمية العمل مع الأطفال. كرة القدم أكثر بكثير من مجرد رياضة. لو كان ممكنا، كنت أود أن أستبدل أهدافي بمعلمين ومدارس لجميع الأطفال وأيضاً بالغذاء كي يتيح ذلك النمو الصحي لجميع الأطفال".
وإضافة لاهتمامه بقضايا الأطفال، يولي النجم الأرجنيتين اهتماماً خاصاً بضحايا الكوارث في العالم، حيث قام ميسي بزيارة إلى المناطق التي دمرها زلزال هايتي مطلع 2010 وأعيد بناؤها في وقت لاحق في رسالة من أجل التضامن.
وكان ميسي قد وصل إلى هايتي قادماً من العاصمة البنمية، حيث لعب الأربعاء مباراة استعراضية لأغراض خيرية، شهدت مشاركة العديد من النجوم الأوروبيين واللاتينيين.
كما زار ميسي في عاصمة هايتي القوة الأرجنتينية التابعة لبعثة الأمم المتحدة العاملة في البلاد، واستمع إلى تقرير حول عمل مستشفى ميداني قدم الدعم لسكان البلاد.