مرض الصفاري( اليرقان) عند حديثي الولادة عبارة عن إصفرار
بشرة الطفل مع إصفرار العين .ويحدث بسبب زيادة مادة البيليروبين في الدم عن
الحد الطبيعي وهي عبارة عن مادة صفراء تنتج من تصبغ خلايا الدم الحمراء.
مرض اليرقان عند حديثي الولادة مرض شائع خاصة في الأطفال اللذين يولدون قبل
اكتمال فترة الحمل أي قبل الأسبوع 36 . ويحدث بسبب عدم إكتمال نمو الجهاز
الكبدي وبالتالي لايمكن التخلص من مادة البيليروبين الزائدة في الدم.
العلاج :
معظم الحالات لاتحتاج إلى علاج ولكن هناك البعض منها تحتاج إلى علاج بطرق
غير جراحية. في حالة أن المرض كان شديداً ولم يعالج قد تحدث مضاعفات مثل
إصابة الدماغ.
أعراضه :
تبدأ الأعراض في الظهور في بداية اليوم الثاني إلى اليوم الخامس من بعد ولادة الطفل
وتشتمل على :
1- إصفرارفي الجلد
2- إصفرار في العين
تلاحظ الأعراض أولاً في وجه الطفل , وإذا إستمر المرض فقد تلاحظه في العين ,الصدر ,البطن,اليدين ثم الأرجل على التوالي .
لتكشف عن المرض في طفلك يمكنك أن تضغط على جبين طفلك أو أنفه , فإذا كان
لون جلده أصفراً تحت منطقة الضغط فمن المحتمل أن يكون طفلك مصاباً وإذا رجع
اللون تحت منطقة الضغط إلى لون أفتح من اللون الطبيعي لفترة بسيطة فعندها
يكون طفلك سليماً.
عند الفحص يفضل أن يتم الكشف في غرفه مضاءة جيدا باللون الأبيض ويفضل في ضوء
النهار .
متى تراجع طبيبك ؟
في أغلب المستشفيات يتم الكشف تلقائياً عند ولادة كل طفل قبل خروجه من
المستشفى , ولكن إذا لم يتم الكشف يفضل إحضار طفلك إلى المستشفى ليتم الكشف
عليه في الفترة من يومين إلى خمسة أيام من عمره.
متى تتصل بطبيبك ؟
إذا ظهرت إحدى الأعراض الآتية يجب الاتصال فوراً بطبيبك
1- لون الطفل أصبح أكثر اصفراراً
2- الصفار امتد إلى البطن ,اليدين أوالأرجل.
3- اللون الأبيض الطبيعي للعين يتحول إلى أصفر
4- قلت حركة الطفل
5- عدم القدرة على الأكل
6- لايوجد ازدياد في الوزن
7- طفلك يبكي بصوت عالي عن المعتاد
8- مرض الصفاري إذا استمر أكثر من 3 أسابيع
أسباب المرض :
1- مادة البيليروبين وهي المادة التي تعطي لون إصفرار الجلد في حالة
اليرقان وهي عبارة عن مادة طبيعية تنتج من تكسر خلايا الدم الحمراء ,ومن ثم
يقوم الكبد يتحليلها والتخلص منها في البول والبراز حيث تكسب كلا منها
لونه الطبيعي ,وقبل ولادة الطفل جهاز الكبد لدى الام يقوم بالتخلص من مادة
البيليروبين الزائدة لدى جنينها .
فالطفل حديث الولادة لديه كمية كبيرة من خلايا الدم الحمراء التي تتكسر
بسرعه ,فلايمكن التخلص منها لعدم إكتمال نمو الكبد فترتفع نسبة المادة
الصفراوية نتيجة ذلك التكسر مما يؤدي إلى مرض اليرقان.
2- نزيف داخلي في أي عضو من أعضاء الجسم
3- اصابات فيروسيه أو بكتيريه
4- خلل في جهاز الكبد
5- نقص بعض الإنزيمات الضرورية لوظيفة جهاز الكبد
6- خلل في خلايا الدم الحمراء
7- إختلاف فصيلة دم الطفل عن فصيلة دم الأم
عوامل تؤدي إلى المرض :
1- الولادة قبل الموعد
2- كدمات عند الولادة
3- إختلاف فصيلة دم الطفل
4- قلة الرضاعة الطبيعية أو وجود الجفاف لدى الطفل
مضاعفات المرض :
1- إصابة في الدماغ : مادة البيليروبين هي عبارة عن مادة سمية لخلايا
الدماغ وفي حالة ارتفاع نسبتها في الدم فالبعض منها يصل خلايا الدماغ مما
يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل:
أ- صعوبه في المشي
ب- مظهر الطفل هزيل
ج- بكاء عالي
د- ضعف القدرة على بلع الطعام
هـ- ارتفاع درجة الحرارة
2- (Kernicterus)إصابة دائمة للدماغ : و الذي يحتوي على الأعراض الآتيه:
أ- حركات لا إرادية
ب- فقدان السمع
ج- ثبات قرنية العين للأعلى
د- ضعف القدرة العقليه
الإستعداد لموعد المستشفى :
يفضل قياس مستوى مادة البيليروبين بعد ولادة الطفل بـ يومين إلى خمسة أيام.
ثم يقوم الطبيب بفحص الطفل ويحكم على مقدار شدة الصفاري إعتماداً على الآتي :
1- كمية مادة البيليروبين في الدم
2- ولادة الطفل قبل موعده
3- رضاعة الطفل بشكل جيد
4- كم عمر الطفل الحالي
5- وجود كدمات نتيجة الولادة
6- وجود أخ أو أخت للطفل مصاب بنفس المرض
زيارة متابعة
استناداً إلى العوامل التي ذكرت سابقاً ، قد يوصي طبيبك لزيارة متابعة قبل الموعد المحدد مسبقاً.
وعلى الأرجح قد يسألك الطبيب بعض الاسئلة مثل:
- كيف تغذي طفلك؟
- هل طفلك على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية؟
- كم هو مقدارالتغذية لطفلك؟
- كم مره يتبول طفلك في خلال اليوم؟ وذلك بمعرفة عدد مرات تغيير الحفاضة
- كيف يكون غالباً براز الطفل في الحفاضة؟ كم مرة يتبرز طفلك خلال اليوم؟
- هل يستيقظ بسهوله للرضاعة؟
- هل يبدو لك الطفل مريض أو ضعيف؟
- هل لاحظتم أي تغيير في لون جلد طفلك أو عينيه؟
- إذا كان طفلك مصاباً بالصفاري ،هل اللون الأصفر قد امتد إلى أجزاء الجسم ماعدا الوجه؟
يمكنك أيضاً إعداد بعض الأسئلة لطبيبك الخاص بك في المتابعة مثل :
- هل مقدارالصفاري خطير؟
- ماهي الفحوصات التي يحتاجها الطفل؟
- هل مقدار الصفاري يحتاج لبدء العلاج ؟
- هل نحتاج لإعادة إدخال الطفل إلى المستشفى؟هل يحتاج الطفل لتنويمه في المستشفى؟
- متى يكون موعد المتابعة التالية؟
- هل لديكم أي كتيبات عن اليرقان والتغذية السليمة؟
لا تتردد في أن تسأل طبيبك إذا لم تفهم شيئاً .
التشخيص والفحوصات اللازمة:
يمكن من تشخيص الصفاري على أساس مظهر الطفل الرضيع ولكن لا يمكن بذلك تحديد
مدى خطورته على أساس ظهوره وحده،فسيحتاج طبيبك لقياس مستوى المادة
الصفراوية لطفلك في الدم.
وإعتماداً على مستوى المادة الصفراوية في الدم ، أو شدة الصفاري ، سوف يتحدد مسار العلاج.
الفحوصات المستخدمة لقياس المادة الصفراوية تشمل ما يلي :
1- فحص عينة من دم الطفل.
2- فحص الجلد عن طريق جهاز يسمى Transcutaneous Bilirubinometer
الذي يقيس انعكاس الضوء من خلال الجلد فيساعد على تحديد مستوى المادة الصفراوية في الجلد.
أحياناً قد يضيف طبيبك بعض التحاليل من أجل فحص الدم أو للبحث عن أسباب أدت إلى اليرقان ويمكن علاجها.
طرق العلاج:
غالباً مايكون الصفاري لدى الرضع خفيفاً من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين أو
ثلاثة أسابيع، ولكن إذا كانت درجة الصفاري مابين متوسطة أو شديدة ، فإنه
يحتاج إلى بقاء الرضيع في المستشفى.
الطرق المستخدمة لخفض مستوى المادة الصفراوية في الدم تشمل ما يلي :
1- العلاج بالضوء.
يوضع الطفل تحت ضوء خاص في ظل وتيرة الإضائة التي تنبعث من الطيف الأخضر
المزرق فتحدث تغيرات في شكل وتركيب جزيئات المادة الصفراوية بحيث يمكن
التخلص منها عن طريق البول أوالبراز.
ويوجد درع واقي من البلاستيك للأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تنبعث
من خلال ذلك الضوء.
أثناء العلاج ، سيرتدي الطفل فقط حفاضات وواقي للعين .
2- إستخدام بروتينات مناعية:
تستخدم البروتينات المناعية في حالة مرض الصفاري الناتج من تكسر خلايا دم
الجنين نتيجة تكون أجسام مضادة بسبب اختلاف فصيلة دم الأم، فتساعد هذه
البروتينات على تقليل مستوى الأجسام المضادة مما يؤدي إلى عدم تكسر خلايا
الدم الذي بدوره يؤدي إلى تقليل الصفاري.
3- تبادل نقل الدم
في حالة الصفاري الخطير الذي لايستجيب الى أي أدوية ، حيث يتم سحب كميات
قليلة من دم الطفل فيخفض كمية المادة الصفراوية والأجسام المضادة، ثم يعاد
تحويله إلى دم الطفل مرة أخرى وهذاه العملية التبادلية لاتتم إلا في
العناية المركزة للأطفال.
أسلوب الحياة والعلاج المنزلي
عندما يكون الصفاري غير حاد قد يوصي طبيبك ببعض التغيرات في عادة الرضاعة التي يمكن أن تقلل من مستوى المادة الصفراوية.
وهناك بعض الخطوات التي يمكن أن تقلل من الصفاري:
1. لاتوقف إطعام طفلك:
إن الإكثار من إعطاء الحليب لطفلك سيساعد في زيادة حركة الأمعاء مما يؤدي إلى خروج كمية أكثر من المادة الصفراوية عن طريق التبرز.
رضاعة الطفل الطبيعية من 8 إلى 12 رضعة في أولى أيامه والرضاعة الصناعية (
30-60) مليلتر كل ساعتين أو 3 ساعات في أول أسبوع من عمره.
2. رضعات إضافية:
اذا كان طفلك الرضيع لديه مشكله في الرضاعة الطبيعية فنتج عن ذلك فقدان وزن
أو جفاف ،قد يقترح طبيبك إعطاء الطفل حليب صناعي لمدة يومين حتى تنتهي
مشكلة الرضاعة الطبيعية فيعود له مرة أخرى.
اسأل طبيبك ماهي الخيارات الصحيحة لتغذية طفلك .
الوقاية:
أفضل طريقة للوقاية من الصفاري هي إطعام الطفل بكمية كافية فتكون الرضاعة
الطبيعية من 8 إلى12 رضعه في اليوم في أولى أيام عمره، وكمية الحليب في
الرضاعة الصناعية بمقدار 30-60 مليلتر كل 2-3 ساعات يومياً في أول أسبوع من
عمره.
إعداد\ د.سهيل عبدالله التركستاني.
بشرة الطفل مع إصفرار العين .ويحدث بسبب زيادة مادة البيليروبين في الدم عن
الحد الطبيعي وهي عبارة عن مادة صفراء تنتج من تصبغ خلايا الدم الحمراء.
مرض اليرقان عند حديثي الولادة مرض شائع خاصة في الأطفال اللذين يولدون قبل
اكتمال فترة الحمل أي قبل الأسبوع 36 . ويحدث بسبب عدم إكتمال نمو الجهاز
الكبدي وبالتالي لايمكن التخلص من مادة البيليروبين الزائدة في الدم.
العلاج :
معظم الحالات لاتحتاج إلى علاج ولكن هناك البعض منها تحتاج إلى علاج بطرق
غير جراحية. في حالة أن المرض كان شديداً ولم يعالج قد تحدث مضاعفات مثل
إصابة الدماغ.
أعراضه :
تبدأ الأعراض في الظهور في بداية اليوم الثاني إلى اليوم الخامس من بعد ولادة الطفل
وتشتمل على :
1- إصفرارفي الجلد
2- إصفرار في العين
تلاحظ الأعراض أولاً في وجه الطفل , وإذا إستمر المرض فقد تلاحظه في العين ,الصدر ,البطن,اليدين ثم الأرجل على التوالي .
لتكشف عن المرض في طفلك يمكنك أن تضغط على جبين طفلك أو أنفه , فإذا كان
لون جلده أصفراً تحت منطقة الضغط فمن المحتمل أن يكون طفلك مصاباً وإذا رجع
اللون تحت منطقة الضغط إلى لون أفتح من اللون الطبيعي لفترة بسيطة فعندها
يكون طفلك سليماً.
عند الفحص يفضل أن يتم الكشف في غرفه مضاءة جيدا باللون الأبيض ويفضل في ضوء
النهار .
متى تراجع طبيبك ؟
في أغلب المستشفيات يتم الكشف تلقائياً عند ولادة كل طفل قبل خروجه من
المستشفى , ولكن إذا لم يتم الكشف يفضل إحضار طفلك إلى المستشفى ليتم الكشف
عليه في الفترة من يومين إلى خمسة أيام من عمره.
متى تتصل بطبيبك ؟
إذا ظهرت إحدى الأعراض الآتية يجب الاتصال فوراً بطبيبك
1- لون الطفل أصبح أكثر اصفراراً
2- الصفار امتد إلى البطن ,اليدين أوالأرجل.
3- اللون الأبيض الطبيعي للعين يتحول إلى أصفر
4- قلت حركة الطفل
5- عدم القدرة على الأكل
6- لايوجد ازدياد في الوزن
7- طفلك يبكي بصوت عالي عن المعتاد
8- مرض الصفاري إذا استمر أكثر من 3 أسابيع
أسباب المرض :
1- مادة البيليروبين وهي المادة التي تعطي لون إصفرار الجلد في حالة
اليرقان وهي عبارة عن مادة طبيعية تنتج من تكسر خلايا الدم الحمراء ,ومن ثم
يقوم الكبد يتحليلها والتخلص منها في البول والبراز حيث تكسب كلا منها
لونه الطبيعي ,وقبل ولادة الطفل جهاز الكبد لدى الام يقوم بالتخلص من مادة
البيليروبين الزائدة لدى جنينها .
فالطفل حديث الولادة لديه كمية كبيرة من خلايا الدم الحمراء التي تتكسر
بسرعه ,فلايمكن التخلص منها لعدم إكتمال نمو الكبد فترتفع نسبة المادة
الصفراوية نتيجة ذلك التكسر مما يؤدي إلى مرض اليرقان.
2- نزيف داخلي في أي عضو من أعضاء الجسم
3- اصابات فيروسيه أو بكتيريه
4- خلل في جهاز الكبد
5- نقص بعض الإنزيمات الضرورية لوظيفة جهاز الكبد
6- خلل في خلايا الدم الحمراء
7- إختلاف فصيلة دم الطفل عن فصيلة دم الأم
عوامل تؤدي إلى المرض :
1- الولادة قبل الموعد
2- كدمات عند الولادة
3- إختلاف فصيلة دم الطفل
4- قلة الرضاعة الطبيعية أو وجود الجفاف لدى الطفل
مضاعفات المرض :
1- إصابة في الدماغ : مادة البيليروبين هي عبارة عن مادة سمية لخلايا
الدماغ وفي حالة ارتفاع نسبتها في الدم فالبعض منها يصل خلايا الدماغ مما
يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل:
أ- صعوبه في المشي
ب- مظهر الطفل هزيل
ج- بكاء عالي
د- ضعف القدرة على بلع الطعام
هـ- ارتفاع درجة الحرارة
2- (Kernicterus)إصابة دائمة للدماغ : و الذي يحتوي على الأعراض الآتيه:
أ- حركات لا إرادية
ب- فقدان السمع
ج- ثبات قرنية العين للأعلى
د- ضعف القدرة العقليه
الإستعداد لموعد المستشفى :
يفضل قياس مستوى مادة البيليروبين بعد ولادة الطفل بـ يومين إلى خمسة أيام.
ثم يقوم الطبيب بفحص الطفل ويحكم على مقدار شدة الصفاري إعتماداً على الآتي :
1- كمية مادة البيليروبين في الدم
2- ولادة الطفل قبل موعده
3- رضاعة الطفل بشكل جيد
4- كم عمر الطفل الحالي
5- وجود كدمات نتيجة الولادة
6- وجود أخ أو أخت للطفل مصاب بنفس المرض
زيارة متابعة
استناداً إلى العوامل التي ذكرت سابقاً ، قد يوصي طبيبك لزيارة متابعة قبل الموعد المحدد مسبقاً.
وعلى الأرجح قد يسألك الطبيب بعض الاسئلة مثل:
- كيف تغذي طفلك؟
- هل طفلك على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية؟
- كم هو مقدارالتغذية لطفلك؟
- كم مره يتبول طفلك في خلال اليوم؟ وذلك بمعرفة عدد مرات تغيير الحفاضة
- كيف يكون غالباً براز الطفل في الحفاضة؟ كم مرة يتبرز طفلك خلال اليوم؟
- هل يستيقظ بسهوله للرضاعة؟
- هل يبدو لك الطفل مريض أو ضعيف؟
- هل لاحظتم أي تغيير في لون جلد طفلك أو عينيه؟
- إذا كان طفلك مصاباً بالصفاري ،هل اللون الأصفر قد امتد إلى أجزاء الجسم ماعدا الوجه؟
يمكنك أيضاً إعداد بعض الأسئلة لطبيبك الخاص بك في المتابعة مثل :
- هل مقدارالصفاري خطير؟
- ماهي الفحوصات التي يحتاجها الطفل؟
- هل مقدار الصفاري يحتاج لبدء العلاج ؟
- هل نحتاج لإعادة إدخال الطفل إلى المستشفى؟هل يحتاج الطفل لتنويمه في المستشفى؟
- متى يكون موعد المتابعة التالية؟
- هل لديكم أي كتيبات عن اليرقان والتغذية السليمة؟
لا تتردد في أن تسأل طبيبك إذا لم تفهم شيئاً .
التشخيص والفحوصات اللازمة:
يمكن من تشخيص الصفاري على أساس مظهر الطفل الرضيع ولكن لا يمكن بذلك تحديد
مدى خطورته على أساس ظهوره وحده،فسيحتاج طبيبك لقياس مستوى المادة
الصفراوية لطفلك في الدم.
وإعتماداً على مستوى المادة الصفراوية في الدم ، أو شدة الصفاري ، سوف يتحدد مسار العلاج.
الفحوصات المستخدمة لقياس المادة الصفراوية تشمل ما يلي :
1- فحص عينة من دم الطفل.
2- فحص الجلد عن طريق جهاز يسمى Transcutaneous Bilirubinometer
الذي يقيس انعكاس الضوء من خلال الجلد فيساعد على تحديد مستوى المادة الصفراوية في الجلد.
أحياناً قد يضيف طبيبك بعض التحاليل من أجل فحص الدم أو للبحث عن أسباب أدت إلى اليرقان ويمكن علاجها.
طرق العلاج:
غالباً مايكون الصفاري لدى الرضع خفيفاً من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين أو
ثلاثة أسابيع، ولكن إذا كانت درجة الصفاري مابين متوسطة أو شديدة ، فإنه
يحتاج إلى بقاء الرضيع في المستشفى.
الطرق المستخدمة لخفض مستوى المادة الصفراوية في الدم تشمل ما يلي :
1- العلاج بالضوء.
يوضع الطفل تحت ضوء خاص في ظل وتيرة الإضائة التي تنبعث من الطيف الأخضر
المزرق فتحدث تغيرات في شكل وتركيب جزيئات المادة الصفراوية بحيث يمكن
التخلص منها عن طريق البول أوالبراز.
ويوجد درع واقي من البلاستيك للأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تنبعث
من خلال ذلك الضوء.
أثناء العلاج ، سيرتدي الطفل فقط حفاضات وواقي للعين .
2- إستخدام بروتينات مناعية:
تستخدم البروتينات المناعية في حالة مرض الصفاري الناتج من تكسر خلايا دم
الجنين نتيجة تكون أجسام مضادة بسبب اختلاف فصيلة دم الأم، فتساعد هذه
البروتينات على تقليل مستوى الأجسام المضادة مما يؤدي إلى عدم تكسر خلايا
الدم الذي بدوره يؤدي إلى تقليل الصفاري.
3- تبادل نقل الدم
في حالة الصفاري الخطير الذي لايستجيب الى أي أدوية ، حيث يتم سحب كميات
قليلة من دم الطفل فيخفض كمية المادة الصفراوية والأجسام المضادة، ثم يعاد
تحويله إلى دم الطفل مرة أخرى وهذاه العملية التبادلية لاتتم إلا في
العناية المركزة للأطفال.
أسلوب الحياة والعلاج المنزلي
عندما يكون الصفاري غير حاد قد يوصي طبيبك ببعض التغيرات في عادة الرضاعة التي يمكن أن تقلل من مستوى المادة الصفراوية.
وهناك بعض الخطوات التي يمكن أن تقلل من الصفاري:
1. لاتوقف إطعام طفلك:
إن الإكثار من إعطاء الحليب لطفلك سيساعد في زيادة حركة الأمعاء مما يؤدي إلى خروج كمية أكثر من المادة الصفراوية عن طريق التبرز.
رضاعة الطفل الطبيعية من 8 إلى 12 رضعة في أولى أيامه والرضاعة الصناعية (
30-60) مليلتر كل ساعتين أو 3 ساعات في أول أسبوع من عمره.
2. رضعات إضافية:
اذا كان طفلك الرضيع لديه مشكله في الرضاعة الطبيعية فنتج عن ذلك فقدان وزن
أو جفاف ،قد يقترح طبيبك إعطاء الطفل حليب صناعي لمدة يومين حتى تنتهي
مشكلة الرضاعة الطبيعية فيعود له مرة أخرى.
اسأل طبيبك ماهي الخيارات الصحيحة لتغذية طفلك .
الوقاية:
أفضل طريقة للوقاية من الصفاري هي إطعام الطفل بكمية كافية فتكون الرضاعة
الطبيعية من 8 إلى12 رضعه في اليوم في أولى أيام عمره، وكمية الحليب في
الرضاعة الصناعية بمقدار 30-60 مليلتر كل 2-3 ساعات يومياً في أول أسبوع من
عمره.
إعداد\ د.سهيل عبدالله التركستاني.