طلبت الصين من شعبها، اليوم السبت 5-3-2011، عدم الإصغاء لدعوات لتقليد احتجاجات تعصف بالشرق الأوسط، محذرة من أن أي تهديد للاستقرار الذي يقوده الحزب الشيوعي قد يؤدي الى كارثة.
وكان ذلك أوضح تحذير من الحكومة الصينية ضد دعوات لتنظيم احتجاجات مطالبة بالديمقراطية تستلهم احتجاجات الشرق الأوسط والتي انتشرت من مواقع صينية على الانترنت في الخارج، ما أدى الى رقابة أشد صرامة وانتشار أمني مكثف في بكين وفرض قيود جديدة على المراسلين الاجانب.
وأشار التعليق في صحيفة "بكين ديلي"، وهي إحدى الصحف الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم، الى ان الحملة الامنية الصينية لن تخف. وقالت الصحيفة إن الجميع يعرفون ان الاستقرار نعمة والفوضى كارثة.
وبحسب وكالة "رويترز"، جاء هذا التحذير في نفس يوم افتتاح الدورة البرلمانية السنوية في العاصمة بكين، حيث حذر رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو من ان التضخم يمكن ان يقوض الاستقرار الاجتماعي.
وأخمدت الشرطة أخيراً احتجاجات قبل ان يكون لديها فرصة للتكون وتعرض بعض المراسلين الأجانب الذين ذهبوا الى المكان الذي كان سيتم فيه التجمع في شارع وانجفوجينج التجاري في وسط بكين للضرب.
وأطاحت انتفاضات في الشرق الاوسط بنظام الحكم الاستبدادي في كل من تونس ومصر وتهدد الآن معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ فترة طويلة.
وقالت الصحيفة في التعليق الذي يتم تكراره على نطاق واسع في مواقع اعلامية حكومية صينية كثيرة إن هذه الاضطرابات تسببت في كارثة كبيرة لشعوب هذه الدول، وحثت المواطنين على حماية الوفاق والاستقرار بشكل يقظ.
وذكرت صحيفة "تشاينا نيوز سيرفس" الرسمية أن بكين عبأت 739 الف شرطي ومسؤول وحراس أمن وسكاناً تم إلحاقهم بدوريات محلية لمواجهة اي حوادث خلال انعقاد البرلمان.
واعتقلت الشرطة عشرات من المعارضين منذ ان حثت رسائل عبر الانترنت من الخارج على تجمعات مطالبة بالديمقراطية تستلهم ثورة الياسمين في تونس. وتعني ايضاً الرقابة على الانترنت أن عدداً قليلاً من سكان الصين يعلمون بدعوات الاحتجاج.
وكان ذلك أوضح تحذير من الحكومة الصينية ضد دعوات لتنظيم احتجاجات مطالبة بالديمقراطية تستلهم احتجاجات الشرق الأوسط والتي انتشرت من مواقع صينية على الانترنت في الخارج، ما أدى الى رقابة أشد صرامة وانتشار أمني مكثف في بكين وفرض قيود جديدة على المراسلين الاجانب.
وأشار التعليق في صحيفة "بكين ديلي"، وهي إحدى الصحف الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم، الى ان الحملة الامنية الصينية لن تخف. وقالت الصحيفة إن الجميع يعرفون ان الاستقرار نعمة والفوضى كارثة.
وبحسب وكالة "رويترز"، جاء هذا التحذير في نفس يوم افتتاح الدورة البرلمانية السنوية في العاصمة بكين، حيث حذر رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو من ان التضخم يمكن ان يقوض الاستقرار الاجتماعي.
وأخمدت الشرطة أخيراً احتجاجات قبل ان يكون لديها فرصة للتكون وتعرض بعض المراسلين الأجانب الذين ذهبوا الى المكان الذي كان سيتم فيه التجمع في شارع وانجفوجينج التجاري في وسط بكين للضرب.
وأطاحت انتفاضات في الشرق الاوسط بنظام الحكم الاستبدادي في كل من تونس ومصر وتهدد الآن معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ فترة طويلة.
وقالت الصحيفة في التعليق الذي يتم تكراره على نطاق واسع في مواقع اعلامية حكومية صينية كثيرة إن هذه الاضطرابات تسببت في كارثة كبيرة لشعوب هذه الدول، وحثت المواطنين على حماية الوفاق والاستقرار بشكل يقظ.
وذكرت صحيفة "تشاينا نيوز سيرفس" الرسمية أن بكين عبأت 739 الف شرطي ومسؤول وحراس أمن وسكاناً تم إلحاقهم بدوريات محلية لمواجهة اي حوادث خلال انعقاد البرلمان.
واعتقلت الشرطة عشرات من المعارضين منذ ان حثت رسائل عبر الانترنت من الخارج على تجمعات مطالبة بالديمقراطية تستلهم ثورة الياسمين في تونس. وتعني ايضاً الرقابة على الانترنت أن عدداً قليلاً من سكان الصين يعلمون بدعوات الاحتجاج.