سقط عدد من الجرحى عندما حاول شباب جزائريون لا يملكون تذاكر اقتحام ملعب "19 مايو 1956" والدخول عنوة لمتابعة المباراة المصيرية التي تجمع المنتخب الجزائري بنظيره المغربي مساء الأحد 27-03-2011، في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها الغابون وغينيا الاستوائية.
وقال شهود عيان لـ"العربية.نت" إن عدداً كبيراً من الشباب ممن لا يملكون التذاكر حاولوا اقتحام الملعب بالقوة عند افتتاح أبوابه عند الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، ما تسبب في حدوث صدامات مع الشرطة أوقعت عدداً من الجرحى إلى جانب تحطيم واجهة أحد أبواب الملعب الذي امتلأ عن آخره بعد وقت قصير من فتحه.
وأشار المصدر ذاته إلى وقوع احتكاكات بين أقلية مندسّة مع مجموعة من أنصار المنتخب المغربي الذين يكونوا قد تعرضوا لسلب أغراضهم.
وكانت مدينة عنابة صباح الأحد هادئة ولا توحي إطلاقاً بوقوع مثل هذه الأحداث "المؤسفة"، لكن توافد عدد كبير من المشجعين بشكل يفوق عدد التذاكر الأصلية التي تم طرحها للبيع (45 ألف تذكرة) لم يمنع من حدوث تجاوزات رغم تواجد الشرطة بعدد هائل سواء بالملعب أو بالطرق المؤدية إليه أو بوسط المدينة.
وقررت السلطات إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى الملعب في وجه حركة السير، كما أقامت أجهزة الأمن نقاط تفتيش على محاور عدة، فضلاً عن تخصيص أماكن محددة لركن السيارات وتخصيص حافلات تنقل المشجعين إلى الملعب.
وتحدثت مصادر مطلعة عن تجنيد حوالي 10 آلاف شرطي وطائرتين عموديتين و300 كاميرا مراقبة لتأمين المباراة.