قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر في اجتماعه الخميس 31-03-2011، الإبقاء على الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسن شحاتة حتى نهاية عقودهم مع الاتحاد عام 2014.
وجاء قرار اتحاد الكرة على غير توقعات البعض من الجماهير المصرية التي كانت تتمني رحيل شحاتة وجهازه بعد الهزيمة الأخيرة أمام جنوب إفريقيا التي صعبت مهمة حامل اللقب في الوصول لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية 2012 المقررة في غينيا الاستوائية والغابون.
كما قرر "الجبلاية" قبول استقالة المدير التنفيذي للاتحاد صلاح حسني الذي كان على خلاف كبير مع عضو الاتحاد مجدي عبدالغني، وتعيين إيهاب صالح رئيس نادي جولدي بدلاً منه، وهو القرار الذي أثار استغراب المراقبين الذين فسروه بأنه أراد بذلك إرضاء مجدي عبدالغني الذي كان يطالب برحيل شحاتة.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري حازم الهواري في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أن بقاء شحاتة على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري في هذه المرحلة من المفيد، لاسيما وهو الأكثر دراية بمستوي اللاعبين الموجودين في تشكيلة المنتخب في الوقت الحالي من أجل إعداد فريق قوي لتصفيات كأس العالم المقبلة 2014 في البرازيل.
وبشأن إمكانية الفشل في الوصول لبطولة أمم أفريقيا القادمة 2012، قال الهواري إن شحاتة وجهازه واللاعبين يعلمون جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والفرصة ما زالت أمامهم.