.......................................................................................................................................................................................................................
دعا إلى إلغاء الفيزا بين الدول العربية
علي الحجار: فقدت صوتي عندما غنيت لمبارك
•مطربو السلطة
•اضطهاد والده
•القومية العربية ملحةعلي الحجار دعا استغلال الثورات لتحقيق التكامل بين الثورات العربيةداليا حسنين – MBC.NET
كشف المطرب المصري علي الحجار أن صوته راح وحدث له جلجلة وبكى عندما اضطر لغناء أحد المقاطع التي تمجِّد في الرئيس السابق حسني مبارك خلال أحد حفلات أكتوبر.
وفي حين دعا إلى استغلال الثورات العربية في تحقيق القومية العربية والتكامل بين الدول وإلغاء الفيزا فيما بينها، فإنه كشف أنه تمنّى منذ صغره أن يكون مطربا بسبب اضطهاد مدير الإذاعة لوالده وطلبه منه تغيير اسمه "الحجار" حتى يليق باسم مطرب.
وقال الحجار –في مقابلة مع برنامج "إيه أخبارك" على قناة "نايل لايف" المصرية مساء السبت 18 يونيو/حزيران-: "خلال مشاركتي في إحدى حفلات أكتوبر، طلب مني المخرج بعد الانتهاء من تسجيل أغنيتي الخاصة بالحفل، أن أغني مقطعا في أوبريت من 14 مقطعا يمجِّد في الرئيس السابق، ولكني رفضت وقلت له أنا لا أمجد إلا في والدي أو الرئيس جمال عبد الناصر".
وأضاف "المخرج حذرني من بطش النظام السابق، فقمت مرغما بتسجيل المقطع، لكني عندما حاولت أنطق باسم مبارك صوتي راح، وحدث فيه جلجلة، وبكيت، فقام المخرج بتوقيف التسجيل، ووعدني بعدم الغناء، وتحجج بأن صوتي راح، لكنهم بعد ذلك منعوني من حفلات أكتوبر".
مطربو السلطة
وأوضح المطرب المصري أن النظام السابق لم يكن يضطهده بالمعني المفهوم؛ ولكن أغانيه لم تكن على هواهم، وأنهم كانوا يمنعونه من تقديم أغانٍ محددة خلال مشاركته في حفلات ليالي التلفزيون وأضواء المدينة، لافتا إلى أن أحد المخرجين في التلفزيون أبلغه أن بعض أغانيه ممنوعة من العرض تماما.
وأعرب الحجار عن سعادته بطرح ألبومه الجديد "اصحى يناير" إلى الأسواق، وأنه ينتظر رد فعل الناس، مشيرا إلى أنه قام بتصوير أربع أغانٍ، لكنه شدد على أن كل من عمل في الكليبات لم يأخذ منه أموالا ليس حبا فيه إنما حبا في الثورة.
واتهم المطرب المصري بعض المغنين -الذين رفض تحديد اسمهم- بالاستفادة من قربهم من النظام السابق، لافتا إلى أنهم أخذوا أكثر من حقهم، وحققوا شهرة زائفة نظرا لتدعيم رموز النظام لهم واختيارهم في المناسبات الخاصة بالبلد.
وأوضح الحجار أن الناس كانت تلوم عليه تركه الساحة لمطربين ليسوا على مستوى المسؤولية، لافتا إلى أنه لم يكن يستطيع أن يشرح لهم أن الأمور لا تقاس بهذا المعيار إنما توازنات من المسؤولين وضغوط على المنتجين.
اضطهاد والده
وكشف أنه منذ صغره تمنى أن يكون مطربا بسبب اضطهاد مدير الإذاعة لوالده وطلبه منه تغيير اسمه "الحجار" حتى يليق باسم مطرب، لذلك قرر أن يكون فيه حجار جديد لاستعادة كرامة والده.
وأكد المطرب المصري ترحيبه بقيام جماعة الإخوان المسلمين بتكوين حزب سياسي، خاصة أن تعدد الأحزاب أصبح أمرا مُلحّا، إلا أنه شدد على رفضه التام لدخول الدين في السياسة لأنها مليئة بالكذب ولا يوجد فيها شفافية، أو استغلال الدين من أجل الوصول للحكم.
ورأى الحجار أن الثورة لم تكتمل بعد، وأن عدم ترك الميدان كان الحل لتنفيذ جميع مطالب الثورة، معتبرا أن فرحة الشعب بمحاكمة الوزراء ومبارك سبب ترك الميدان، خاصة أن أحدا لم يكن يتوقع هذا الأمر.
القومية العربية ملحة
ودعا المطرب المصري إلى استغلال الثورات العربية القائمة حاليا في تحقيق القومية العربية، والتكامل بين الدول، وإلغاء الفيزا فيما بينها، مشيرا إلى أن فكرة القومية العربية كانت تلح عليه منذ فترة طويلة، ولكن أحبط من تحقيقها، لكن الثورات العربية أعادت له الأمل من جديد.
وأشار الحجار إلى أنه لم تأت له الفرصة المناسبة للغناء باللهجة الخليجية أو أي لهجة أخرى رغم دعوته الجميع للغناء بكافة اللهجات، لافتا إلى أنه شارك في معظم الاحتفالات العربية، وكان يغني بلهجة تقترب من لهجتهم.
دعا إلى إلغاء الفيزا بين الدول العربية
علي الحجار: فقدت صوتي عندما غنيت لمبارك
•مطربو السلطة
•اضطهاد والده
•القومية العربية ملحةعلي الحجار دعا استغلال الثورات لتحقيق التكامل بين الثورات العربيةداليا حسنين – MBC.NET
كشف المطرب المصري علي الحجار أن صوته راح وحدث له جلجلة وبكى عندما اضطر لغناء أحد المقاطع التي تمجِّد في الرئيس السابق حسني مبارك خلال أحد حفلات أكتوبر.
وفي حين دعا إلى استغلال الثورات العربية في تحقيق القومية العربية والتكامل بين الدول وإلغاء الفيزا فيما بينها، فإنه كشف أنه تمنّى منذ صغره أن يكون مطربا بسبب اضطهاد مدير الإذاعة لوالده وطلبه منه تغيير اسمه "الحجار" حتى يليق باسم مطرب.
وقال الحجار –في مقابلة مع برنامج "إيه أخبارك" على قناة "نايل لايف" المصرية مساء السبت 18 يونيو/حزيران-: "خلال مشاركتي في إحدى حفلات أكتوبر، طلب مني المخرج بعد الانتهاء من تسجيل أغنيتي الخاصة بالحفل، أن أغني مقطعا في أوبريت من 14 مقطعا يمجِّد في الرئيس السابق، ولكني رفضت وقلت له أنا لا أمجد إلا في والدي أو الرئيس جمال عبد الناصر".
وأضاف "المخرج حذرني من بطش النظام السابق، فقمت مرغما بتسجيل المقطع، لكني عندما حاولت أنطق باسم مبارك صوتي راح، وحدث فيه جلجلة، وبكيت، فقام المخرج بتوقيف التسجيل، ووعدني بعدم الغناء، وتحجج بأن صوتي راح، لكنهم بعد ذلك منعوني من حفلات أكتوبر".
مطربو السلطة
وأوضح المطرب المصري أن النظام السابق لم يكن يضطهده بالمعني المفهوم؛ ولكن أغانيه لم تكن على هواهم، وأنهم كانوا يمنعونه من تقديم أغانٍ محددة خلال مشاركته في حفلات ليالي التلفزيون وأضواء المدينة، لافتا إلى أن أحد المخرجين في التلفزيون أبلغه أن بعض أغانيه ممنوعة من العرض تماما.
وأعرب الحجار عن سعادته بطرح ألبومه الجديد "اصحى يناير" إلى الأسواق، وأنه ينتظر رد فعل الناس، مشيرا إلى أنه قام بتصوير أربع أغانٍ، لكنه شدد على أن كل من عمل في الكليبات لم يأخذ منه أموالا ليس حبا فيه إنما حبا في الثورة.
واتهم المطرب المصري بعض المغنين -الذين رفض تحديد اسمهم- بالاستفادة من قربهم من النظام السابق، لافتا إلى أنهم أخذوا أكثر من حقهم، وحققوا شهرة زائفة نظرا لتدعيم رموز النظام لهم واختيارهم في المناسبات الخاصة بالبلد.
وأوضح الحجار أن الناس كانت تلوم عليه تركه الساحة لمطربين ليسوا على مستوى المسؤولية، لافتا إلى أنه لم يكن يستطيع أن يشرح لهم أن الأمور لا تقاس بهذا المعيار إنما توازنات من المسؤولين وضغوط على المنتجين.
اضطهاد والده
وكشف أنه منذ صغره تمنى أن يكون مطربا بسبب اضطهاد مدير الإذاعة لوالده وطلبه منه تغيير اسمه "الحجار" حتى يليق باسم مطرب، لذلك قرر أن يكون فيه حجار جديد لاستعادة كرامة والده.
وأكد المطرب المصري ترحيبه بقيام جماعة الإخوان المسلمين بتكوين حزب سياسي، خاصة أن تعدد الأحزاب أصبح أمرا مُلحّا، إلا أنه شدد على رفضه التام لدخول الدين في السياسة لأنها مليئة بالكذب ولا يوجد فيها شفافية، أو استغلال الدين من أجل الوصول للحكم.
ورأى الحجار أن الثورة لم تكتمل بعد، وأن عدم ترك الميدان كان الحل لتنفيذ جميع مطالب الثورة، معتبرا أن فرحة الشعب بمحاكمة الوزراء ومبارك سبب ترك الميدان، خاصة أن أحدا لم يكن يتوقع هذا الأمر.
القومية العربية ملحة
ودعا المطرب المصري إلى استغلال الثورات العربية القائمة حاليا في تحقيق القومية العربية، والتكامل بين الدول، وإلغاء الفيزا فيما بينها، مشيرا إلى أن فكرة القومية العربية كانت تلح عليه منذ فترة طويلة، ولكن أحبط من تحقيقها، لكن الثورات العربية أعادت له الأمل من جديد.
وأشار الحجار إلى أنه لم تأت له الفرصة المناسبة للغناء باللهجة الخليجية أو أي لهجة أخرى رغم دعوته الجميع للغناء بكافة اللهجات، لافتا إلى أنه شارك في معظم الاحتفالات العربية، وكان يغني بلهجة تقترب من لهجتهم.