أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن عدد الوفيات من النساء جراء النوبات القلبية يزيد بمرة ونصف على الرجال، ويعود هذا إلى أن النساء يتأخرن في مراجعة الأطباء عند شعورهن بمتاعب في القلب، ما يؤدي لتعرضهن إلى مزيد من المضاعفات، بحسب تقرير لقناة "العربية" اليوم الجمعة.
ويتشارك النساء مع الرجال في العوامل المؤدية للإصابة بأمراض القلب، إلا أن النتائج والمضاعفات التى تصل إلى الوفاة أحياناً كثيرة، تقع بشكل أكبر بين صفوف الإناث.
وأكدت إحصائية أمريكية جديدة أن وفيات النساء جراء التعرض للأزمات القلبية يفوق المعدلات ذاتها عند الرجال.
وأثبتت نتائج الدراسات العلمية، التي انكبت في الفترة الماضية على دراسة العامل الفارق بين الجنسين، أن السبب في ذلك يعود وببساطة إلى أن النساء عند شعورهن بمتاعب في القلب، يتأخرن في مراجعة الطبيب بنحو 22 دقيقة عن الرجال، وبالتالي يصبن بمضاعفات أكثر وأخطر.
وتقول غاي بلانكي (62 عاماً): "كنت أعتقد أنني آخر امرأة في العالم من الممكن ان تتعرض لمشاكل في القلب، لأنني أهتم بصحتي جيداً، وعندما شعرت ببعض المتعاب في الصدر، راجعت الاطباء الذين طمأنوني على صحتي، قبل أن أقرر مراجعة طبيب متخصص في القلب، وعندها كانت المفاجأة بعد ان فشلت في الاختبارات التي أجراها لي، ولا أدري ما الذي كانت ستؤول إليه النتائج لو لم أفهم نداء قلبي".
وهذا هو ما ينصح به الأطباء فعلاً، فعند الشعور بأي أعراض غير اعتيادية في منطقة الصدر والكتف الأيسر، يجب مراجعة الطبيب المختص، والابتعاد عن استشارة الأقارب والأصدقاء.