[size=18]
الكركم يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة
المادة الكيميائية الأبرز في جذور الكركم هي مادة “كركمين” وهي مادة
ملونة صابغة، مسئولة عن لون ا[size=24]لكركم المميز فيما بين الأصفر والبرتقالي،
ومسؤولة أيضاً عن تلك النكهة المميزة
تتناول الدراسات والتجارب العلمية أربعة جوانب رئيسية لتأثيرات تناول الكركم، وهي:
- عمليات الالتهابات وتداعياتها كمرض السكري والتهابات المفاصل وغيرها.
- تنشيط قوة القلب وخفض الكولسترول الخفيف الضار.
- نشوء الأمراض السرطانية ونموها وانتشارها.
- الإصابات بمرض ألزهايمر العصبي[size=12] الموطن الأصلي للكركم هو المناطق الواقعة فيما بين اندونيسيا وجنوبي الهند.
وينتمي إلى فصيلة الزنجبيليات، واستخداماته تنوعت فيما بين الإضافات إلى
الأطعمة كأحد البهارات، وبين الاستخدامات الطبية والتجميلية كأحد العلاجات
الطبيعية.
وتاريخ حصاد الإنسان لسيقان جذور rhizomes الكركم يتجاوز أكثر من 5000
عام، ويتم غلي الجذور بعد حصادها، ثم تجفيفها، وتُطحن بعد ذلك لتُعطي
مسحوقا بلون مزيج البرتقالي والأصفر.
وبالتحليل لكمية ملعقتي شاي من مطحون الكركم، والتي تزن حوالي 4 غرامات
ونصف، نجد أنها تحتوي على 16 كالورى (سعر حراري)، وتُمد الجسم بحاجته
اليومية من المنغنيز بنسبة 18%، ومن الحديد بنسبة 11%، ومن فيتامين بي-6
والألياف والبوتاسيوم بنسبة تُقارب 4%.
وعليه فإن القيمة الغذائية للكركم محدودة، إذا ما نظرنا إلى محتواه من
البروتينات أو الكربوهيدرات أو الدهون أو غيرها من العناصر الغذائية.
ولذا فإن الفائدة الصحية لإضافة الكركم إلى الأطعمة لها علاقة بتوفر مواد
كيميائية ذات تراكيب فريدة وغير متكررة في البهارات الأخرى أو بقية
المنتجات الغذائية، وتحديداً مادة “كركمين” الصفراء التي تُشكل نسبة 3% من
مكونات الكركم
أكد خبير هندي في علوم التغذية أن ملعقة صغيرة من بهار الكركم يومياً تبعد عنك خطر السرطانات.
وقال
مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد الدكتور كامالا كريشناسوامي إن
نصيحة الأمهات والجدات بإضافة الكركم إلى بهارات الكاري لا تحسن نكهة
الطعام فحسب بل وتحمي جسم الإنسان أيضاً, مشيراً إلى أن الكركم يتمتع
بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة.
وأشار الخبير
الهندي إلى أن مادة "كيوركيومين" -وهي العنصر النشط في الكركم- أثبتت
فعاليتها في عكس الإصابات السرطانية, موضحاً أن هذه المادة مركب قوي مضاد
للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان, كما ينصح بها كعلاج طبيعي
لالتهابات المفاصل أيضا نظرا لخصائصها المضادة للالتهاب.
[right]
المادة الكيميائية الأبرز في جذور الكركم هي مادة “كركمين” وهي مادة
ملونة صابغة، مسئولة عن لون ا[size=24]لكركم المميز فيما بين الأصفر والبرتقالي،
ومسؤولة أيضاً عن تلك النكهة المميزة
تتناول الدراسات والتجارب العلمية أربعة جوانب رئيسية لتأثيرات تناول الكركم، وهي:
- عمليات الالتهابات وتداعياتها كمرض السكري والتهابات المفاصل وغيرها.
- تنشيط قوة القلب وخفض الكولسترول الخفيف الضار.
- نشوء الأمراض السرطانية ونموها وانتشارها.
- الإصابات بمرض ألزهايمر العصبي[size=12] الموطن الأصلي للكركم هو المناطق الواقعة فيما بين اندونيسيا وجنوبي الهند.
وينتمي إلى فصيلة الزنجبيليات، واستخداماته تنوعت فيما بين الإضافات إلى
الأطعمة كأحد البهارات، وبين الاستخدامات الطبية والتجميلية كأحد العلاجات
الطبيعية.
وتاريخ حصاد الإنسان لسيقان جذور rhizomes الكركم يتجاوز أكثر من 5000
عام، ويتم غلي الجذور بعد حصادها، ثم تجفيفها، وتُطحن بعد ذلك لتُعطي
مسحوقا بلون مزيج البرتقالي والأصفر.
وبالتحليل لكمية ملعقتي شاي من مطحون الكركم، والتي تزن حوالي 4 غرامات
ونصف، نجد أنها تحتوي على 16 كالورى (سعر حراري)، وتُمد الجسم بحاجته
اليومية من المنغنيز بنسبة 18%، ومن الحديد بنسبة 11%، ومن فيتامين بي-6
والألياف والبوتاسيوم بنسبة تُقارب 4%.
وعليه فإن القيمة الغذائية للكركم محدودة، إذا ما نظرنا إلى محتواه من
البروتينات أو الكربوهيدرات أو الدهون أو غيرها من العناصر الغذائية.
ولذا فإن الفائدة الصحية لإضافة الكركم إلى الأطعمة لها علاقة بتوفر مواد
كيميائية ذات تراكيب فريدة وغير متكررة في البهارات الأخرى أو بقية
المنتجات الغذائية، وتحديداً مادة “كركمين” الصفراء التي تُشكل نسبة 3% من
مكونات الكركم
أكد خبير هندي في علوم التغذية أن ملعقة صغيرة من بهار الكركم يومياً تبعد عنك خطر السرطانات.
وقال
مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد الدكتور كامالا كريشناسوامي إن
نصيحة الأمهات والجدات بإضافة الكركم إلى بهارات الكاري لا تحسن نكهة
الطعام فحسب بل وتحمي جسم الإنسان أيضاً, مشيراً إلى أن الكركم يتمتع
بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة.
وأشار الخبير
الهندي إلى أن مادة "كيوركيومين" -وهي العنصر النشط في الكركم- أثبتت
فعاليتها في عكس الإصابات السرطانية, موضحاً أن هذه المادة مركب قوي مضاد
للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان, كما ينصح بها كعلاج طبيعي
لالتهابات المفاصل أيضا نظرا لخصائصها المضادة للالتهاب.
[right]