نظم مئات العراقيين عدة مظاهرات مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية واستقالة مسئولين حكوميين محليين فيما تجتاح الاضطرابات معظم أنحاء الوطن العربي.
وتجمع حوالي 250 شخصا في بغداد في منطقة باب الشام الفقيرة للاحتجاج على نقص الخدمات ، حيث حمل بعض المتظاهرين نعشا كتبت عليه كلمة "الخدمات" بينما دعا آخرون إلى استقالة كافة اعضاء المجلس المحلي في منطقتهم.
وما زالت البنية التحتية العراقية بعد مرور نحو ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في حالة مزرية. ويعاني العراق من انقطاع مزمن لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء.
وفي مدينة البصرة الغنية بالنفط على بعد 420 كيلومترا جنوبي بغداد طالب نحو 100 متظاهر باستقالة المحافظ وأعضاء المجلس المحلي متهمين اياهم بالفساد.
وحمل المتظاهرون بطاقات صفراء مثل تلك التي يستخدمها الحكام في مباريات كرة القدم في انذار اللاعبين قبل طردهم.
وخرجت مظاهرات أخرى في مدينة الرمادي غرب العراق وفي بلدة بالقرب من الديوانية. وخرجت مظاهرة صغيرة في مدينة الموصل شمال العراق.
وكانت المظاهرات سلمية وتجئ بعد أن أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أعيد تعيينه رئيسا للوزراء لفترة ثانية في ديسمبر/كانون الأول عن خفض مرتبه الشهري البالغ 30 الف دولار إلى النصف وانه سيسعى إلى تحديد فترات رئاسة الوزراء بفترتين فقط.
وفتحت الشرطة العراقية النار يوم الخميس لتفريق مئات المواطنين المحتجين على الانقطاع المستمر للكهرباء ومياه الشرب وخدمات أخرى قرب مدينة الديوانية مما اسفر عن اصابة ثلاثة أشخاص.
وتجمع حوالي 250 شخصا في بغداد في منطقة باب الشام الفقيرة للاحتجاج على نقص الخدمات ، حيث حمل بعض المتظاهرين نعشا كتبت عليه كلمة "الخدمات" بينما دعا آخرون إلى استقالة كافة اعضاء المجلس المحلي في منطقتهم.
وما زالت البنية التحتية العراقية بعد مرور نحو ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في حالة مزرية. ويعاني العراق من انقطاع مزمن لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء.
وفي مدينة البصرة الغنية بالنفط على بعد 420 كيلومترا جنوبي بغداد طالب نحو 100 متظاهر باستقالة المحافظ وأعضاء المجلس المحلي متهمين اياهم بالفساد.
وحمل المتظاهرون بطاقات صفراء مثل تلك التي يستخدمها الحكام في مباريات كرة القدم في انذار اللاعبين قبل طردهم.
وخرجت مظاهرات أخرى في مدينة الرمادي غرب العراق وفي بلدة بالقرب من الديوانية. وخرجت مظاهرة صغيرة في مدينة الموصل شمال العراق.
وكانت المظاهرات سلمية وتجئ بعد أن أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أعيد تعيينه رئيسا للوزراء لفترة ثانية في ديسمبر/كانون الأول عن خفض مرتبه الشهري البالغ 30 الف دولار إلى النصف وانه سيسعى إلى تحديد فترات رئاسة الوزراء بفترتين فقط.
وفتحت الشرطة العراقية النار يوم الخميس لتفريق مئات المواطنين المحتجين على الانقطاع المستمر للكهرباء ومياه الشرب وخدمات أخرى قرب مدينة الديوانية مما اسفر عن اصابة ثلاثة أشخاص.